مدينة آسفي المغربية تُشارك في مسيرة المناخ العالمية

دعت “شبكة الدفاع عن البيئة وضد مشروع المحطة الحرارية” في مدينة آسفي المغربية على الساحل الأطلسي، المواطنون للمشاركة في الشكل الإحتجاجي الذي ستُنظمه في سبتمبر/أيلول، و هو اليوم الذي ستتظاهر فيه العشرات من عواصم الدول العالمية، احتجاجات السكان المدينة المغربية عبر وقفة في وسط المدينة، تأتي رفضا لقرار توطين مشروع محطة حرارية يعمل على الفحم الحجري يبعد عن المدينة بقرابة 7كلم.

و أعلنت أزيد من 600 منظمة حقوقية و بيئية عالمية، أنه مع اندفاع العالم نحو خطر تغير المناخ الكارثي، ستكون المسيرة الشعبية المناخية هي التحرّك المناخي العالمي الأضخم في التاريخ و ذلك في 21 سبتمبر/أيلول، و هو اليوم الذي سيجتمع فيه قادة العالم في نيويورك للمشاركة في قمة المناخ التاريخية التي دعا لها رئيس الأمم المتحدة.

وقالت منظمة آفاز للحمالات العالمية، إنّ قمة الأمم المتحدة هذه تختلف عن سابقاتها. مُعتبرةَ إيها مصمَّمة لإطلاق تقدّم من خلال جلب قادة العالم سوية للتركيز فيما يلزم عمله لتأمين اتفاقية تغير مناخي جديدة في ديسمبر2015، عندما تصل اتفاقية التغير المناخي الحالية نهايتها.

ومن المنتظر، ان تشارك منظمات حقوقية مغربية وأجنبية في تظاهرة مدينة آسفي التي ستقام يوم الأحد سبتمبر/أيلول على الساعة العاشرة صباحا أمام عمالة المدينة، وكانت شبكة الدفاع عن البيئة بآسفي، حذرت من خطورة توطين مشروع المحطة الحرارية، معتبرة ان المشروع يُشكل خطورة تُهدد الحياة الطبيعة و حياة الإنسان، بإعتبار ان الفحم الحجري من أخطر المواد مضرة بالأرض و الإنسان.

ومن جهته، وفي خطوة العناد،  ترأس رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران يوم الأربعاء 17 سبتمبر، مراسم توقيع على عقود الاستثمار المتعلقة بمشروع المحطة الحرارية. وأقرضت أبناك من اليابان و فرنسا و انكلترا و أخرى وطنية، الحكومة المغربية مبلغ 23 مليار درهم، من أجل تمويل مشروع محطة حرارية يعمل بالفحم الحجري.

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *