أرشيفات التصنيف: صيحات

أين الثروة ؟.. الثروة في المديونية !

مع مرور أزيد من 58 سنة من الاستقلال، راكمت الدولة المغربية سوء التدبير الاقتصادي و الاجتماعي بناءا على ما تمليه المؤسسات المالية الدولية ومراكز القرار العالمية التي تواصل ترحيل ثرواتنا عبر مختلف الآليات منها الديون، والتبادل اللامتكافئ، وترحيل الأرباح وتهريب الرساميل، و لعلا التقارير الدولية التي تُصنف المغرب في مراتب متأخرة في مختلف المجالات التنموية و الاقتصادية و السياسية و الحقوقية خير ألف ذليل. متابعة قراءة أين الثروة ؟.. الثروة في المديونية !

من أجل مغرب آخر ممكن فلنوقف ’’المحطة الحرارية ‘‘


إن كل ما تطمح له الشعوب في هذه الأرض هو الازدهار والتنمية والعدالة الاجتماعية وأن يكون لديها حكومات ديمقراطية تسهر على تحقيق ذلك، عبر مختلف الطرق السليمة والضامنة للسلام و تحقيق العدل لكافة المواطنين، إلا أنه للأسف حكوماتنا المُتخلفة هذه تمضي قدماً نحو مصير مُظلم ومجحف لا يتوافق مع شروط العصر المنشودة، بل يُذكرنا هذا المصير بحقبة التخلف والجاهلية والاتجار بالبشر، إن الدولة التي تعرض نفسها للبيع مُقابل تسديد سندات الديون والاقتراض عبر الرضوخ لتوصيات و قرارات القوى الإمبريالية ليست بالدولة التي تستحق الاحترام ولا ثقة في مؤسساتها، فهي أولا تعرض سيادتها للهدر وتنتهك شرف الوطن، ثانياً تقدم شعبها كبش فداء فهو أولا و أخيرا الذي يؤدي ضريبة القرارات الدموية التي يتخذها الحكام، ضريبة بيئية ملوثة وكاهل ديون ثقيل يؤدي الشعب ثمنه على مر الزمن و الأجيال، و يُقرر في حضرته وغيابه مصيره الموعود بمستقبل مُظلم. متابعة قراءة من أجل مغرب آخر ممكن فلنوقف ’’المحطة الحرارية ‘‘

أصيلة.. حينما تتحول مدينة إلى ” الغنيمة “

في شمال المغرب، على شاطئ المحيط الأطلسي تقع مدينة أصيلة، سكان المدينة يحكون عن مدينتهم بكثير من الألم و التذمر و الإستياء عما تتخبط فيه المدينة من سوء تدبير و نهب خيراتها و غياب المرافق الإجتماعية و تدهور البنية التحتية، وإنتشار أحياء الصفيح و الفقر المدقع وغياب المدارس التعليمية و مصالح التطبيب.. متابعة قراءة أصيلة.. حينما تتحول مدينة إلى ” الغنيمة “

الأربعين مهرجاً

في أيام الملك الحسن الثاني تلك، كان للملك مجموعة تُسمى “الأربعين مهرجاً” (Les 40 bouffons ) يؤنسون الملك ويلقون عليه الشعر و يُضحكونه،وكانوا من حين إلى آخر يُسمح لهم بالخروج إلى الرباط وسلا، فكان وقعهم على الساكنةالبسيطةوالصغيرة حينها كوقع نجوم السينما.. لقد كان الحسن الثاني يجلس هؤلاء المؤنسين والمهرجين خلف ستار، أثناء تناوله طعام العشاء، فيشرعون في حكي نكتهم وقفشاتهم. متابعة قراءة الأربعين مهرجاً