إخواني طلع بريطاني أيها الإخوان !

الشباب الإخواني المرابط امام أجهزة الحواسيب وأمام صفحات الفيسبوك أو ” أرض الجهاد ” الذي بدى فرحا بخبر إطلاق ألمانيا سراح الإخواني أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة القطرية، والذي يحمل الجنسية البريطانية والذي طلب من السلطات الألمانية تمكينه من الاتصال بسفير بريطانيا لدى برلين لأنه يحمل الجنسية البريطانية، وإن كان لابد فترحيله إلى لندن باعتباره مواطناً بريطانياً.. هل كان..

هل كان شباب الإخوان في “الحارة المزنوقة” يعلم أن أحمد بن منصور رافع الحاجبين في وجه النظام الكمعي بالكاف يحمل الجنسية البريطانية؟.

هل توقف شباب الإخوان ملياً أمام الجنسية الأمريكية التى كان يحملها محمد بن سلطان ابن القيادي الإخواني صلاح الدين سلطان قبل ترحيله إلى أمريكا؟.

هل عاد بشباب الإخوان الزمان إلى تفحص جنسية قيادات السمع والطاعة، على سبيل المثال وينقصنا الحصر، جنسية الأخوين عصام وجهاد الحداد (البريطانية)، وجنسية محمود حسين (الفلسطينية)، وجنسية أيمن على (النمساوية)، وجنسية الأخوين أحمد والشيماء ولدى مرسى العياط (الأمريكية)؟!.

يكتسبونها بالخيانة ولأولادهم وأحفادهم بالميلاد، ثمن الخيانة، ألم يسأل شاب إخوانجي محموق قوى على العياط ومحروق على الجماعة، يسأل نفسه بنفسه وفى نفسه، لماذا يتجنس القيادات وأبناء القيادات غالباً بجنسيات غير مصرية؟

وكم قيادى إخواني يحمل جنسية أجنبية؟.. هل لديهم الشجاعة الأدبية التي يُظهِرون بها الضلالية على الشاشات للكشف عن جنسياتهم الأجنبية؟.. ولماذا يحرصون على تأمين جنسية أخرى.. ولماذا تظهر هذه الجنسيات الغربية الآن؟

يقيناً كانت مدخرة للهروب الكبير، قيادات وأولاد وأحفاد القيادات هربوا بجوازات سفر أجنبية، وتركوا ولاد الإخوان العاديين وأحفادهم مغروزين في طين البرك، فإذا قبض على هؤلاء المضللين يحاكمون، وإذا قبض على هؤلاء الضلالية المزدوجين يهربون وأقلها يتصلون بسفرائهم الأجانب.

الإخوان نوعان: إخوان سوبر، وإخوان عادة، إخوان وإخوان بشرطة، إخوان بباسبور أخضر، وإخوان بباسبور ملون، إخوان مضللون يلقون بأيديهم إلى التهلكة، وإخوان ضلالية يناضلون بفلوس المضللين في مراقد استنبول. وفي المغرب رأينا جميع هذه الأنواع، هناك اخوان تعدد الزوجات واخوان الكرسي واخوان المال والمطابع.. واخوان محترفون في نهب الميزانيات العامة وإخوان ” ضد” .

أسياد الجماعة وعبيد السمع والطاعة، كيف يقبل فقراء الإخوان في المدن والقرى والنجوع أن يدفعوا من حيواتهم أياماً وشهوراً في السجون ليحيا هؤلاء المزدوجون الهاربون وأولادهم وأحفادهم بقية حياتهم منعمين في الغرب، منهم من هرب ومنهم من يبحث الهروب عبر سفاراته الأجنبية.

قصة الدم الأزرق في جماعة ماء السماء الطهور، سلو الجماعة، العرف الإخواني السائد بين الصف، الجنسية لا تهم، لا وطن لهم، الجنسية المصرية كانت لهم فيها مَآرِبُ أُخرى، الحكم والسلطة والرئاسة، فلما دنت قالوا إنا مصريون، فلما ثار الشعب، تدثروا بجنسياتهم الأجنبية، وسجدوا لنجوم العلم الأمريكي، وقالوا إنا لمزدوجون.

وهذا فعلا ماكتبه الكاتب المصري حمدي رزق حينما قال ” هنا في حقول أشمون إخوان شاربين مرارة الانكسار، وشايلين طين العياط، وهناك في فرش الدوحة إخوان ناعمون منعمون، قيادات الإخوان لا يأبهون بشباب قرية الميمون، لكن ينتفضون من أجل أحمد منصور، ويسيرون عريضة بمطالبة دولية لميركل، ويوكلون محامين باليورو، وشباب مقبوض عليه فى الحامول يتسول أهله أتعاب محامي سلم يقف معه يوم العرض على النيابة ” .

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *